المشاركات

في الكفر والتكفير والحرية

١- الكفر اختيار و خذلان. و الإيمان اختيار و توفيق. كلا المصدرين عملان من أعمال القلوب. كبقية أعمال القلوب، تترجم الأقوال والأفعال ما غيّب منهما.  ٢-في بلاد غير بلاد الإسلام، أو في بلاد يختلط فيها الإسلام بغيره، يقبل من المرء حكمه على نفسه ما لم يظهر منه عمل لا يصح بحال تأويله لأمر غير الكفر، أوما لم يدفع هو عنه تهمة تأويله به. وفي بلاد الإسلام يعامل المرء على أساس أنه مسلم حتى يثبت العكس. ٣-الأقوال أهون تبينا في هذا المضمار، ولكن حتى في هذه يرجع إلى نفس الأسلوب و إلى نفس القدر من التحري و الصرامة. لأن الكلام مفردات و سياق، ومقاصد ومجاز. فدين يدرأ الحدود فيما هو أدنى بالشبهات كان من باب أولى أن يدرأ ما هو أربى بما هو أدنى.  ٤-هذا من حيث الإجراء و من حيث المنطلق لا يتتبع المسلم كلام الناس ولا يتصيد هفواتهم، فمن حسن اسلام المرء تركه ما لا يعنيه.  ٥-من كفر فعليه كفره. وكما قال أحد الشيوخ المورتانيين لمن تكلم في رجل يدعى عبد الحي تذكر أنك إن جئت إلى الحي فلن يسألك عن عبد الحي. أورد هذا ليس من باب الإرجاء ولكن من باب الوعي و التسليم بــ: "إنك لا تهدي من أحببت ولكن

'historically important document'--a facebook post

The following marriage contract, which goes back to the year 1297/1879, is of extremely important social value. "Gratitude is due to Allah, the Unique in His Majestic Wholeness, and may His prayers and peace be upon the Apostle, his companions, and his family. This is to make known to whoever reads [this present contract], be they men or women, that the author [of this note] 'Am b. Ahmad Val is wed to Khaddaj the daughter of al-Sayyid al-Mukhtar b. 'Abd al-Jalil, a man who is held in a high esteemed for his nobility and pedigree. The dower of the bride is sixty baysa (Baysa is a roll of fabric, a few meters in length and about and 1.5 meter in width), half of which is deferred. The deferred part is to be paid on three instalments, spreading over three years. One third is due at the end of the first year; the second is due a the end of the second year, and the last is due a the end of the third year. She entered the 'no woman before, no woman after' stipulation

"تحليل التراث الإسلامي"

مقتبسات من كتاب هرالد موتسكي "تحليل التراث الإسلامي". ترجمة: د. أحمد عبد الكافي ميلود   تعتبر رواية العالم المكي ابن جريج (ت ١٥٠\٧٦٧) من المصادر المبكرة و المهمة لفقه الزهري، وهي كمثيلتها في رواية معمر بن راشد عن الزهري موجودة في مصنف عبد الرزاق الصنعاني، وتمكن إعادة تجميعها على أساس سلسلة أسانيدها. وبما أنني سبق وأن ناقشت رواية إبن جريج فإني سأحصر كلامي هنا على النقاط الجوهرية لمقارنتها بالمصادر المبكرة الأخرى لنصوص الزهري. ومقارنة مع نصوص معمر فإن رواية ابن جريج في مصنف عبد الرزاق شبيهة من حيث الحجم، فهي تحتوي على أكثر من ٥٠٠٠ نص مستقل. وعلى النقيض من نصوص معمر التي رأينا سابقا كيف أنها تغلب فيها الرواية عن مصدرين من بينهما الزهري، فنصوص بن جريج يغلب عليها مصدر أساسي واحد وهو العالم المكي عطاء بن أبي رباح، إذ أن حوالي ٤٠٪ من نصوص إبن جريج تنسب إليه. أما البقية فهي تعزى إلى عدد كبير من الرواة (أكثر من مائة). ومن بين هؤلاء ذكر خمسة رواة بشكل أكثر إضطرادا. وهؤلاء الخمسة هم: العالم المكي عمرو بن دينار (٧٪) العالم المدني إين شهاب (٦٪) و اليمني إبن طاووس (٥٪) والمكي

مكانة العقل في فلسفة الإسلام

صورة
 سأبدأ من حيث انتهى العنوان فنعرّف كلمة الإسلام ولو بشئ من الإختصار و التبسيط: الإسلام: نقصد به الدين الذي أنزل على محمد بن عبد الله و الذي قوامه التسليم لله بأنه رب الكون وأنه خالقه، وأنه المتصرف المدبر لشؤونه. وهو ما يترتب عليه الاقتناع بأن الحكمة و العلم المطلقين لا يأتيان إلا منه، أي من الخالق، وأن كل حكمة بشرية هي في جوهرها  متأتية من كرمه، لكنها محدودة بزمان، ومكان، ومكانة، وكفاءة صاحبها العلمية و الفكرية، أي أنها محصورة  معتمدة على معطيين، 1) أدواته الذاتية و 2) عوامل المحيط الذي يعيش فيه. إن الإسلام الذي عرّفنا هنا ليس إسلام الشعائر لكنه ليس شيئا آخر غيره. فما عرّفنا هو القواعد العامة التي ينبني عليها كل شيئ، فما دام حصل التسليم بأن أصل الحكمة وجماعها ما يأتي من الله، فإن الإنصياع لأوامره حكمة بدهية، سواء كان الإنصياع لحظيا، عمليا، أونتاج صراع فكري فلسفي. ثم دعونا نعرّف ما نقصده  بكلمة فلسفة في هذا السياق  بما هو أبسط. لنقل إن الفلسفة في هذا السياق تعني النظرة العامة و المنظومة الفكرية للحياة و المقاربة الكلية لها. بمعنى آخر إن الفسلفة التي نبحث عنها هي القواع

Hadith

Dear  Trevor Robert Anthony  I finally have had a few minutes to respond to your excellent question about why we use Hadith? I will first post your question and reply in short. I want to write it here so that others may benefit from it. Or correct me if I am wrong. "Assalumualaikum. I have a question that you may see often. I have tried to seek scholarly opinions, and still get mixed answers. Please forgive me for asking, but I really want to find the correct answer. If the Quran tells us it is perfect alone. Needs no other book. Is compete. 6:38 says nothing is left out. 6:114 says Quran is fully detail. 7:12, 16:89 and 12:111 say that Quran is a full explanation of all things. 69:44 says "had he (Muhammad pbuh) taught anything else..." Saying that he taught Quran alone. And 45:6 tells us not to use Hadith... Then why do we use Hadith?" First, let me start by citing all the verses above in full text so that we can determine their relevance to the argument that