المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٤

الأفكار لا تموت بالرصاص...ولا تحبسها جدران السجون

إن الذين يحكمون على الإخوان بالموت...لا يقرأون أو لا يرغبون في قراءة التاريخ. في عام ١٩٦٩ كتب الباحث الأمريكي ميتشل في كتابه المشهور عن الإخوان ما مضمونه أن قادتهم ومشروعهم ربما لن يحظوا بأكثر من هامش في التاريخ وأن الجو العلماني السائد سيظل في تقدم... ندرك نحن اليوم أن هذا هراء، تماما كما ندرك أن تعليق البعض، بل أحلام البعض، بأن الإخوان هزموا بسسب إنقلاب ٢٠١٣ هو نوع من الهراء أيضا. الذي يجمع بين الحكمين و الحالتين هو: أنه في كلا الحالتين كان غياب الإخوان من الساحة تغييبا بواسطة العنف والقهر و ليس فشلا فكريا للمشروع. هكذا كان الحال في ١٩٦٩ حين كانوا في سجون عبد الناصر يعذبون ظلما. وكذا الحال اليوم وهم يعذبون في سجون السيسي ظلما. الفرق الوحيد أنهم برهنوا بواسطة الإنتخاب حضورا أكثر من مرة، وغيابا في انتخابات اليومين الماضيين، أنهم الطليعة التي تواجه الطغيان في بلاد العرب، والطغيان في بلاد العرب صناعة غربية. أي أن الإخوان هم الواجهة الرئيسية في هذا الصراع. نعم يخطئون، نعم يصيبون، نعم يحزنون، لكنهم كما هو واضح وكما يُرغم كل منصف على القول غير متضعضعين. لو كان مشرو

Arab elites rue passing of US security alliance

My recent piece for Middle East Eye about the triangular security alliance between Israeli-Arabs and America

أخذ الخيال بمنكبيه وكبّرا

بين الجداول والرؤى شوق عرا--لغمائم جادت بعطرك أنهرا في لحظة تاهت على طول الزما--ن فالهبت ذكرى وصالك أعصرا **** **** بين الحقيقة و الخيال معالم---سلك المحب طريقهن وشمّرا فإذا الحقيقة للوصال معيقة--أخذ الخيال بمنكبيه وكبّرا أ. م

short

Some Arabs think that promoting Arabic culture means promoting belly-dancing and humus. They think that because some people would like to see someone shaking his/her belly while eating some exotic item means they have become culturally sensitive or tolerant. The two acts are acts of sensory indulgence, not of self-cultivation. Arabs have treasures of books, of ideas. They would serve humanity better by reading, living and sharing them. They have a faith which lifted them from the abyss of tribal warfare and placed them at the fore. Share it. Call others to it. Let them see it. Let them see the light.

Death and self-adulation:

Whenever there is death, particularly mass death, we are reminded of a profound aspect of our life as a human race: we have a short time span. Our intellect is entrapped by sensory stimuli. We can only elude them by alluding to them. The few moments of lucidity, which our intellect sometimes climax to are often-- in fact always-- provoked by sensory shocks. Death always reminds human beings that it is real, even though it is easy to forget. The best testimony that believers are bound to be  a minority of the multitude of human race is that--at the time of death-- the vast majority of people become reflective, especially when they are confronted with a massive tragedy that strikes near. When the loved ones, or the not-so-loved ones, buried, humans return back to their state of heedlessness. Human reflexivity beyond mundane matter has a short attention span. Most humans are very sensory and visual and they cannot journey beyond their here and now. Faith and delusion sometime look

هل تعرفوا ياسادتي من حيلة--تغزو الشياطين التي في رأسها؟

قلبي تكسر من قساوة قلبها--من حسنها، من ميسها، من همسها  من ما تقول وتدعي من كفرها--بالحب مما قد مضى في أمسها فإذا أقول حبيبتي متأوها--قالت، حنانك، ذي المشاعر أرسها هذي المشاعر في صباي دفنتها--وأليتي ألا تزال برمسها  فكذا الوصال تفر من خطراته--من خوفه تدعو الإله بخمسها هل تعرفوا ياسادتي من حيلة--تغزو الشياطين التي في رأسها؟

من خصائص الأمة المهزومة

الأمم المهزومة إما أن ترمي كتبها في الماء أو تودعها رفوف المتاحف، أو تعيد قرائتها بما يبرر إنهزامها. و الأمم التي تملك كتابا مقدسا وتعيش الهزيمة تكون في ورطة أكبر. لأن الإيمان لا يقبل الهزيمة، فترى الواحد يقرأ وكأنه يتلو بيان نصر، و يفسر وكأنه يرفع الراية البيضاء. أساس كل هزيمة التأويل الموغل في العقلانية، و المتفهم للشيئ ونقيضه. إن الهزائم تكره العاقل الثابت، و الأحمق الأهوج، ولكنها تحب المتعقلين كثيرا، فهم من يعزفون أجمل ألحان الهزيمة، ويرصعون أيديها وأرجلها بالحناء و يرمون أمامها الزهور. الأن الأمم المهزومة لا تفرق بين أدوات المعتدي و ثقافته، فإنها تجعل منه، ومن نزواته مرجعا لإعادة تأويل كتبها المقدسة. الأمم المهزومة أمم ممزقة بطبيعة الحال. فبين المنكر للذات، و الكاره للأصل، و الشارد مع كل نزوة، ثمة فرق هجينة ممن يريد أن يعيش ويرى أبنائه يعيشون، عيش يساوي البقاء على قيد الحياة وملأ البطن وفرك ما دون ذلك... الأمم المهزومة تحب النوم العميق، أو الصراخ المؤذي بين فترات النوم. لكنها تكره كل محاولات اليقظة الممنهجة و المتدرجة. الأمم المنهزمة تنحط في خطابها ا

Sisi and Salafists

Sisi vows to bar Nour Party