المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٤

حزب المحقق ما تحقق صدقه

لا والذي رفع السما ما غايتي--لمّا أحاور أن تجاز مقالتي فالأمر عندي أن تكون عقولنا--نحو الهدى منقادة بمنارة  ماهمتي إلا وقوف محقق--نظر الأمور بدقة ومهارة لم يخش في سوح النقاش إذا بدا--فردا، يحيط تواضعا بصلابة متفتح، متأمل، متعلم--متجرد، خبرٌ بكل متاهة حزب المحقق ما تحقق صدقه--ما حزبه من نقده بمفازة

كلمات قليلة

عندما دخل الإسلاميون الحياة العربية أدخلوا معادلة جديدة في الصراع مع العدو وهي أنه لا استسلام. فإسرائيل التي كانت تجوس خلال الديار في لحظات و تصطاد الجيوش العربية الهاربة و المستسلمة كما يصطادون البط، أصبحت تقضي الأشهر بعد الأشهر من القصف قبل أن تصل إلى خلاصة مفادها أن التفاهم أحسن. بقدر أقل من السلاح وبحرب من ذوي القربى قبل الأقاصي و الأعادي يقوم الإسلاميون بكل هذا الجهد. لكن الإسلاميين منا نحن العرب. و بالتالي مازالوا يحملون بعض مشاكلنا التي ورثناها من زمن الذل: التخوين و سرعة الضرب على الإخوان و شركاء الدين بدل البحث عن الحلول الوسط و التفهمات، الإكثار من الإنتصاروية الخطابية، وعدم التركيز على مدارك العلم و التجربة. مع أنه لا تناقض بين العلم والإيمان في شيئ فإن الله ينصر المسلمين على ضعفهم لكنه أمرهم بالإعداد. و الإعداد عمل متواصل. لو ترك الإسلامييون لبعضهم البعض متنفسات للخلاف، ولو تركوا لمسلمين ممن يختلف معهم--هذا الكلام لا ينطبق على العلمانيين المحاربين لكن يدخل فيه غير المحاربين منهم--لو فعلوا لكان خيرا لهم. طبعا مشاكلنا ليست بسبب الإسلاميين. الكثير منها بسبب تخوفا

Israel signed a truce but peace has to wait

A truce was signed today in Gaza. This is a good news for the people in Gaza who had been for the past two months under continuous aerial, sea and ground bombardment. Entire neighborhoods have been leveled, hundreds of mosques were hit, 80 of which completely wiped out, and thousands of Palestinians killed. This was a ferocious battle, one of many in the past five years. This was not war in the traditional sense because it was only one side that has the armaments, the best air force, the most powerful ally, international recognition, access to supply venues, relationship with international companies. The other side was starved, squeezed, impoverished, denied all except oxygen--the only non-commodified necessity of life. This was a war between matter and mind, between machine and human dignity. For the past five years, minds triumphed over matter. From under the rubbles-- with injured bodies, with lost ones, with grief, with sorrow, with pride, with joy, with a sense of tragedy, with

قل للفراق زمانه أضواني

قل للفراق زمانه أضواني--وحساب ساعات الغياب دهاني قل للفراق متى الحضور يضمنا--فحساب ساعات الوصال ثوان

Democracy, not bombing is the proper response to ISIS

مقالي اليوم على موقع الميدل إيست آي Democracy, not bombing, is the answer to ISIS

IS, how did it rise and how to stop it?

How has the Islamic State been able to expand and what can stop it?   See the third piece in this article for my attempt to respond. 

اعتذار عن فتوى

"سؤال من أحد الإخوة. "يا أيها الرجل نريد منك فتوى في داعش الجواب بسم الله وبه التوفيق و الله لقد أضللت الطريق، وحدت عن الصراط يارفيق لست أهلا للفتوى. فأغلب ما قرات كان من الشعر، وكنت في ذلك عاصيا ومخالفا لأمر الجدة رحمها الله التي طالما ذكرتني بالقول المشهور و الحكم المأثور "لإن يمتلأ بطن أحدكم قيحا خير له من أن يمتلأ شعرا" لكن من طبيعة الأطفال و المراهقين عصيان الناصحين وإتباع الهوى. ولم أكن حينها قد قرأت "وعاص الهوى المردي فكم من محلق إلى النجم لما أن أطاع الهوى هوى" وكان أغلب ما قرأت من الشعر على مذهب الإمام عمر بن ربيعة، وإن كانت راقت لي زمانا خمريات أبي نواس وشعوبيات بشار بن برد و غيره. ولم أجد فيما قرأت من الأحكام بخصوص الجهاد وأموره إلا شذرات قليلة لا يعتد بها في الأحكام الشرعية كما كان من تقرير جميل بن معمر: "وكل قتيل بينهن شهيد" وهو مذهب لم يأخذ به إلا المتغزلة من المسلمين. سواء كانوا معتزلة أو أشاعرة، أو غير ذلك من طوائف أهل الإسلام. ثم قرأت في ذلك الباب تذمر أحدهم حين يقو

سائل فؤادك

ساءل فؤادك هل سلوت ببعدها--أم صرّفتك عن الجوى الأسفار أم صرت شيخا عابدا متنسكا---لاتطّبيك إلى الهوى الأشعار ساءل فؤادك وانتظر خفقانه--تسقيك من خمر الغنا الأوتار

علاقة السيسي بحزب النور

إشارة إلى  تعليق سابق حول علاقة السيسي بالنور  

السيسي لا يصلح وسيطا في غزة.

ترجمة أجزاء من مقالي سابق لي عن كون  السيسي لا يصلح كوسيط في غزة

المساواة بين الجنسين، السعادة و الإنتحار

من الحسن دوما ونحن نسير على طريق معين أن نبحث عن من سلكه قبلنا وأن نعرف ما آل إليه حاله. ومن الحسن في عالم مليئ بالمظاهر أن نتحقق جوهر الأشياء. عندما أستيقظ المسلمون لحال الضعف (التخلف كما وصفوه بالأمس ويصفونه اليوم) الذي يطبع حالهم في وجه ثقافة أقوى تقانة وأكثر إندفاعا للاكتشاف و التملك و السيطرة، طرحوا السؤال الوارد: لماذا تأخر المسلمون وتقدم غيرهم؟ فبين من ركز على البعد عن شرع الله، ومن إتهم الشرع بأنه هو السبب، وبين من رأى في الرجال خورا، ومن رأى مصدر هذا الخور في معاملة النساء، حبب إلى البعض دفع هذا إلى ما هو أبعد، إلى القول بإن عدم مساواة الرجل بالمرأة عطلت نصف المجتمع و علينا أن نحرره. فكم طاقات ضيعت، وعبقريات أتلفت بسبب كبت النساء، وإضعافهن و تجهيلهن.   طبعا في هذا الكلام بعض الصحة، وله الكثير من الوجاهة، وما كان للأمة أن ترفضه عن بكرة أبيها.  وهكذا أتت كتب قاسم أمين: "تحرير المرأة" و "المرأة الجديدة." كان الأول كتاب فقيه، و الثاني كتاب رجل خرج لتوه من مقهى، وربما أختلطت عليه الأشربة.   جمع الكتابان الكثير من الحقائق، و الكثير من التخريف،

ترجمة مقالي الأخير عن غزة باللغة الفرنسية

ترجمة مقالي الأخير عن غزة باللغة الفرنسية 

دعوة لمحاولة قراءة الدولة الإسلامية

الكثيرون يقولون أن الدولة الإسلامية صناعة مخابرات غربية. و البعض يقول إنها صناعة إسرائيلية. و البعض الآخر يقول إنها مجرد خوارج، خرجوا من عباءة الفكر الوهابي، تربوا على جرعات إضافية من الحمية الفكرية للمدارس السعودية التي تخضع نسبها نقصا وزيادة للمزاج العام للأسرة الحاكمة ولعلاقاتها الحميمة مع الأمريكيين. لكن الملفت لنظري هو موقف ما يسمّى بالإسلام السياسي المعتدل. فقد عملت مواقع، وقنوات محسوبة على التيار الإخواني، أكبر حركات المجتمع المدني في العالم الإسلامي، على تشويه متعمد لما يعرف بالدولة الإسلامية في العراق. ولهذا العمل خطورة كبيرة على مستقبل المجتمع المسلم و العلاقات البينية بين السنة. إن المشكلة لا تكمن في معارضة "داعش" كما تحبذ هذه المواقع تسميتها، ولا في معارضة بعض معاملاتها، ولكن في السعي وراء الشائعات لخلق رؤية مشوشة تمنع القدرة على التعرف على حقيقة هذه الحركة. إن معرفة حقيقة هذه الحركة ضروري لأي عمل يسعى إما لمحاربتها، أو استيعابها أو تصويبها. وإن معرفة الحركة لا يمكن أن تأتي من الشائعات، ولا من الصور المجتزأة، حقيقية أو خيالية لأعمال ترتكبها الدولة. إن مج

A call to reflect upon the phenomenon of the Islamic State

Many in the Muslim world, especially in the Arab world, argue that the Islamic State (IS, or ISIS, or ISIL) is a product of Western intelligence agencies, meant to fragment the Muslim world through its sectarian rhetoric, and to disfigure Islamism and Islam through its barbarity. Some go even further to say that its leadership came straight from the Mosad laboratories. People who promote this view have recently found in a leak attributed to the American whistleblower Snowden--alleging that Baghdadi was trained by Mosad-- something to support their argument. An Iranian version of this leak, proclaims that Baghdadi's real name is Sham'on Eliot. An image circulating with this narrative shows someone with some resemblance to Baghdadi posing in a friendly posture with a female in 'Western' attire.  The official Arab world,  and Arab and Western secular intellectuals (at least those who are bothering themselves to come with a coherent narrative) consider IS to be a gro