المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٣

Not all lies are created equal

It was a beautiful morning. The king woke up early and opened the widow of his bedroom to get some fresh air.  He caught a glimpse of two tiny figures in one corner of his garden. They seemed to be having a serious argument. He paid a close attention. They were a couple of pigeons. The male was trying to convince the female that they could feel at home in that area of the garden. The female didn't share his assessment of the situation.  Female (Barghuta): No, we can't. The king might see us, and he may find our act objectionable. We don't want to incur his wrath. Male (Barghut): Well, look, you speak as if the king's authority and power are beyond challenge. If he remains silent, I won’t care. But if he raises his voice, I will strike with my wing his palace and turn it into rubble. You seem to clearly underestimate the man standing before you. Ask my friends and you will learn who truly I am. (The cooler heads  prevailed, and the king had to c

Who is burning churches in Egypt?

Let's examine this question. We don't have hard evidence but we do have our knowledge of the Egyptian scene and the players on both sides of the current conflict. 1- The Muslim Brothers. First, they condemned the attacks. That's not enough to exonerate them. We are proceeding here from the prism of 'you're guilty until we prove that your innocence is more compelling.' They could have still burned them and condemned the acts. We have seen how people commit crimes and condemn them. But is it in their best interest? No. It makes them look terribly bad when they seem to need all the support they could get. In other words, they don't have the motive. More importantly, the movement has been in Egypt since 1928 and they haven't been known to target churches. Nor is hatred of Christians constitutes a part of their rhetoric. True, many of MB members recently critiqued the Coptic pope and accused him of conspiring with the army to oust the elected president. (H

مقابلة عن الثورة المصرية على مبارك في أيامها الأخيرة

هذه مقابلة مع إذاعة طلابية في ولاية أريزونا في فبرائر من عام ٢٠١١  خلال الثورة على مبارك http://freeradiochukshon.org/node/1630

تحية على البعد لكتابين

تحية على البعد لكتابين عن الطاقة و آخر عن شر ببة ======================== في الصباح الباكر، و قبيل غروب الشمس تراه يخرج و يدخل متأبطا في كلتا الحالتين، مقنّعا مسرعا، مجاهرا بتلاوة القرآن. هو مدير مكتبة في إحدى مدارس التعليم العالي. المكتبة مغلقة في معظم الوقت، الكتب إختفى أكثرها.  طبعا لا أحد يهتم لأنه لا أحد يقرأ. فطلاب المدرسة، حصّلوا نصف العلم بدخول البوابة الرسمية و الفوز في المسابقة، و حازو ا النصف الثاني عن طريق الحوارات السياسية الجوفاء و لعب الورق.  أخونا المدير بارك الله فيه، فهم المراد منه-- حسب شهادة صاحب الكافتيريا (وهو من أهل مكة المقيمين فيها ما أقام عسيب)--- على ما وصف أحد الأساتذة الموريتانيين عن المدراء: أما المديرون إن تسأل فدورهم …تسويق ما أستودعوا كتبا و أقلاما. المهم أن تدين المدير الظاهر حسب شهادة صاحب الكافتيريا-- و الله حسيبه-- كان يصحبه تهريب للكتب و بيع لها في السوق السوداء. لم يبق في الرفوف الأمامية من المكتبة إلا ثلاث كتب إثنان منها عن الطاقة و المفاعلات النووية، تصفح سريع فيهما يحيل القارئ إلى مفاهيم عن الماء الثقيل و دوره في

حقائق عن أزمة مصر، عبر من الزمن

١-ليس سرا و لا مخفيا كون السعودية و إسرائيل و الإمارات (على الأقل) خططوا و تآمروا في الماضي و ينخرطون في الحاضر سعيا لضرب حركة الإخوان المسلمين و سحقها. ٢-ليس من عادات الدول أن تتآمر على الفاشلين. ٣-و ليس من عادات إسرائيل ولوبيها الذي يعمل حثيثا في أمريكا السعي لإصلاح أحوال المسلمين ولا هو مما يجمعها مع السعودية و الإمارات . ٤-لا ترسل الدول الشرطة عادة لفض مظاهرات الإرهابيين  المسلحين، وليس من عادة الإرهابين التجمع بشكل علني في الشارع العام، ولا من عادتهم المطالبة بإحترام الدستور و نتائج الإنتخاب. ٥- من التاريخ أنه كلما أكثرت غالبية القومين العرب، و غيرهم من علمانييهم، وقد يكون الجيل الجديد مختلفا وقد لا يكون، الضجيج عن مآمرات تحاك ضد البلد وعن إستعداهم لمواجهتها فإنهم لاهم يحضرون لمواجهة و لا هم حتى يحسبون حسابا للخسارة التي تلحق بالبلاد جراء سب و شتم القوى الأخرى، داخلية و خارجية. ٦-من المفيد ان نتذكر وأن لا ننسى أن القلة القليلة، شرذمة الإرهابيين هذه لها من المقومات الحضارية و العمل الجمعوي و الخيرى و الفكري ما أستطاعت أن تقنع به طوائف واسعة جائت بها فائزة في

خطأ الإخوان القاتل: لم يرمهم أحد به

(الإخواني الفاهم للصراع اليوم هو من يقول ردا على  الإخوان عنيفون: "فقلت إذن لم تقذفوني بدائيا ") من المهم أن أوضح في البداية أنني لا أتحدث هنا عن الأخطاء التي تجري على ألسن الناس من الأخونة، أو الأسلمة، أو حتى التخابر مع حماس، أو بيع مصر لقطر، أو التخابر مع أمريكا، كل هذه الأمور حقيقة لا علاقة لها بما حصل، وإن كانت تهمة الأخونة إستخدمت كفزاعة ساهمت في زيادة التشويش الفكري لدى الكثير من نخب مصر ومواطنيها العاديين.  تهمة التخابر مع حماس تبدو للوهلة الأولى مضحكة و غير جادة لأن الإنسان العربي و حتى غير المتعاطف مع حماس  ربما لا يرى ضيرا في تقديم العون أو المشورة لواحدة من الحركات القليلة التي ما زالت تقاوم الإحتلال وإن كانت المواجهة العسكرية أصبحت متقطعة، بل و تغلب عليها فترات الهدنة. وهو أمر غير سلبي وإن كانت بعض الأقلام العربية تراه كذلك، نظرا لملل الإنسان العربي من ثقافة المقاومة اللفظية، وإستخدامها كغطاء للبقاء في الحكم أو للإنتقاص من الحريات الفردية داخل المجتمع. ونظرا لكون العقلي العربي عموما تعود على الشحن الإعلامي و المقاومة قصيرة الأم

Radicalizing Egyptian Islamist youth started or rather completed

With death toll rising, with their leaders killed and arrested the MB and other Islamists factions will lose control over events and disgruntled youth will do what anyone who has experienced death and mayhem, anyone who had seen loved ones, friends, classmates, acquaintances, revered scholars killed before them would often do. They will arm themselves and they will face the army with force. Some will be more radicalized and will not distinguish between military and civilian targets, a mosque, a church, a shop, a night club, a tv station, or military barricade. They have been called terrorists while peacefully marching, so a word like that will not matter to them. They have been killed while peacefully marching, so threats of being killed will not matter to them. They have been depicted as non-Muslims while peacefully marching, so appealing to religious ideals will not matter to them either. They have been dehumanized while peacefully marching, so calling them beasts will not deter them

"Why do you side with the MB in the current crisis in Egypt?"

"Why do you side with the MB in the current crisis in Egypt?" That was a question I received several times and in various forms during the past month. I received it from people who are Arabic speakers and some English speaking friends as well. I guess some it seems were disappointed that I am not a liberal, secular or whatever they associate with anti-Islamists sentiment. Of course, I have long been seen by many Islamist friends depending on their flavor of Islamism of being either secular, or careless, or morally corrupt, or most often a Sufi, a more damaging libel. In the past when I served as an elected president of an Islamic center some of my congregation accused me of being a Shi'i sympathizer (and therefore of committing heresy--deviating from the Sunna) because I tried to make the Shii students in town feel welcome in the mosque, attended and welcomed invitations to give opening talks at several of their holidays' gatherings. I feel I need to say a few word

إختطاف مع وقف التنفيذ

جاء الجمال لباب بيتك وأستقر  وأختار بين الناس وجهك و القمر إن قمت أخسف لا يرى متبرجا أو غبت  بالغ في التباهي في السمر ************************** قد غبت دهرا لا أراك حبيبتي  بدر أطل و صنوه ملح غبر من ذا يعين على الفراق على الهوى  من ذا يسامر عاشقا إلا عمر شعرا بديعا سلسلا في شادن  أسل الخدود هضيم خصر ذا حور جاءت به الأقدار نحوى إنما  من حلوها أو مرها ما قد قدر لا شيئ إلا يستساغ بجنبها  مرض أتى، برد شديد أو سقر سرقت فؤادي خلسة ياوليها هل لي إلى قلبي سبيل معتبر؟ ***************** يا ينت خالد لا يزال تسائلي  أمأمل عفو القوي إذا قدر؟ ردي فؤادي قد أتيت جريرة أو فسألي عني جهينة ما الخبر؟ لما أتيت إلى المدارج بكرة   والجو أظلم بالضباب و بالمطر  وكمنت أرقب بابكم متربصا  وخطوت نحوى غفلة عما خطر  سقطت في شرك لطيف محكم  وضممت صدرك فعل " إن " مع الخبر  سرنا نداعب بعضنا في سكرة روحين ماردتين فارقتا البشر فجميع ما قد كنت أكتم  بحته وجميع ما أخفيت أجلي فأنتشر إلا حديثا  واحدا  أبقيته وهمست من ترياقه عند السحر فجلى الكرى

بما ذا يحكم التاريخ لو تنازل مرسي

ما ذا لو تنازل الرئيس مرسي عن الحكم. أليس في ذلك حقنا للدماء؟ ولم يصر الإخوان على السلطة إن لم يكونوا طلابها؟ هذه خلاصة كلام أثاره بعض الإخوة. ولأن الفكرة حسنة، فحفظ النفس من آكد أهداف الشرع قررت أن أدلي بدلوي في هذا الشأن، بإضافة بعض الحقائق، التي ربما تغيب عن أذهان بعض القراء.  أولا: الدماء اريقت بالماضي. ويتحمل وزرها من أراقها فلم يكن الجيش و لا الشرطة مضطران إلى قتل قوم ركع سجد يمارسون أبسط الحقوق المتعارف عليها في عصرنا في التظاهر السلمي و الإعتصام. و الدلائل و التقارير التي قامت بها جهات محايدة في المجزرتين الكبيرتين، مجزرة الساجدين (الحرس) و مجزرة النصب التذكاري، كلها تشير إلى أن هؤلاء لم يكونوا مسلحين وأن معظمهم قتل بالرصاص في مَقاتل بما يعني أن قتلهم لم يكن بهدف إضعافهم أو إرهابهم. فلا مجال لمن يساوي بين قاتل مسلح ومقتول أعزل. مالكم كيف تحكمون. (إرجع إلى تقارير هيومن رايتس ووتش، آمنسيتي أنترناشونال، و البيبي سي، و الغارديان، و الجزيرة، و غيرها. بل إن بعض الأصوات في الحكومة إعترفت بالإستخدام المفرط للقوة. ) وقد وثقت بعض هذا في موضع آخر ولا حاجة لي إلى إعادته هنا.  ثاني

Lesson on coups from Mauritania

What happened after a coup

The first two weeks after coup in Egypt

Two weeks of protests and massacres in Egypt

لم لا يرتجي الإسلاميون نصرا جفرسونيا و لم ينتظرون نصرا إلاهيا؟

لم لا يرتجي الإسلاميون نصرا جفرسونيا و لم ينتظرون نصرا إلاهيا؟ ++++++++++++++++++++++++++++++ ++++ لا يكفي الإسلاميين أنهم شاركوا في الانتخابات. لا يكفي أنهم إستطاعوا ان يقنعوا الناس بما يدعون إليه و بالتصويت كلما فتحت صناديق الإقتراع و أقيمت حملات حرة لذلك.  لا يكفي الإسلاميين أنهم قبلوا بإلغاء برلمان كانوا فيه الغالبية، و غلّبوا الحكمة في ذلك و قالوا ما دام أمرا قضائيا فسنقبل به، حتى وإن كان ظال ما. طبعا لا كفي الإسلاميين أنهم بعد كل هذا لم يعمدوا إلى العنف عندما أختطف الرئيس الذي إنتخبوه، و ألغي الدستوري الذي أستفتي عليه و قبل باغلبية قاربت الثلثين، و حل مجلس شورى منتخب لهم. كل هذا لا يكفي لكي نعرف حقيقة أن الإسلاميين ديموقراطيون، ليس فقط لأنهم مدانون حتى يثبت العكس، و لكن لأن العكس لا يثبت، حتى ولو ثبت إلا أن يعمدوا إلا امور سنعرض لها أدناه. طبعا لا يكفي الإسلامين كل هذا و غيره لكي يدفعوا عنهم تهمة العنف و الإرهاب. لا يكفي أنهم قبل كل ما سبق من الظلم البين لهم، عاشوا عقودا كانوا هم أكثر من زار فيها السجون، و عذب في المخافر، و تجسس عليه، و شوه. ولا يكفي أنهم ب