المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٣

I and the president: the saga of a Genesis theorist and a dictator

Today marks the 29th anniversary of Mu'wiya Ould Sidi Ahmed Tayyi''s ascent to power in a bloodless coup in Mauritania. This mysterious man is the only former president who is not dead and not in Nouakchott. When he came to power, I was only 5 years of age. My late grandmother associated his coming to power with rain. He came after a long draught. He was a blessed man in her imagination. He would not be as good when her grandson came home eighteen years later from the university with a bloodied-face and a few other minor scars and bruises after a crackdown on a protest at the university. That was the end of grandma's support to the president, even though she openly put the blame on me. Of course, I made sure to exaggerate the brutality of the police and my bravery pushing them out of campus along with my comrades. I repeated the story so many times that I forgot the true one, the one where I wasn't able to resist beating and teargas and had to run for safety. When h

المغاضبون و المبالغون في تأبين مندلا

لا حظت في الأيام الماضية جدلا و نقاشا محتدما في بعض الحالات بخصوص تأبين المناضل الكبير نونس منديلا. جرى في هذه النقاشات الحديث عن الواجب و المحرم و المكروه، و رمى الناس بعضهم البعض بالتخلف، و الرجعية، و التغرب و الأفرقة، و غير ذلك من الألقاب التي تعمد إلى تمزيق نسيج المجتمع المتعلم دون أن تقدم فكرا أو تدفع جهلا. ورغم أني قلت ما أريت في مندلا بلغة العرب و لغة العجم من الإنجليز، فإنني سأضيف هنا بعض الملاحظات. سأبدأ من أول الدرج، وأعدكم أنني لن آخذ السلم معي إلى أعلى.  أولا تماما كما حصل حين مات شافيز--رغم أوجه الإختلاف بين الرجلين--فإن معظم المتحاورين لم يكونوا يأبنون مندلا بقدر ما كانوا يخاصمون بعضهم. ولذا لم تكن الأحكام الشرعية في معظم الحالات إلا يافطة تختفي ورائها الخصامات الأيدولوجية. لم تكن الإعتبارات الشرعية تحكم أفعال المدافعين عن الشرع في معظم الوقت (و إن كان يحسب لمعظمهم إن لم يكن لكلهم صدق لهجة بعضهم)، كما لم تكن الإنسانية تطبع ردود من أدعوها منطلقا. نهش هنا و نبش هناك.  الأسباب طبعا معروفة. النخب و غير النخب عندنا لم تتعود على أسلوب راق في الحوار، كما أنها شأنه

إلهي، هل يشقى منيب بما جنى؟

مددت إليك اليوم كفي ضراعة  إلهي، هل يشقى منيب بما جنى عساك إلهي بعد هذا الذي طرا  تزيح غيوم الهم عني و الحزنا  و تفتح لي فتحا مبينا مباركا كأن الذي قد كان حلما بلا معنى مضى و أتت من بعده فرحة الشفا مضى و أتت من بعده سنن حسنا  إلهي إني مذنب و مقصر  ولكن علمي أن فضلك لا يفنى وأن أمور الكون يسري جميعها  بقولك كن، بالكنه تأتي و بالمبنى  وصل إله العرش مليون مرة  على خير خلق الله صبحا وموهنا 

خطايا تزكم الأنوف

قديما لا حظ أبو العتاهية نعمة خاصة من نعم الله لا يفطن لها الناس و لكنها جميلة و عظيمة "أحسن الله بنا أن الخطايا لا تفوح...فإذا المستور منا بين ثوبيه نضوح" لكن لا عليك يا أبا العتاهية. بالفعل يستر الله الخطايا، وما من شك أن من ستره أنها لا تفوح في الأحوال العادية، لكنها تفوح بعد كل إنقلاب. هاهم المصريون يتعلمون بشكل مقيت هذه الأيام أن من فضائل الإنقلاب أنه تتاح لك فرصة النظر إلى الجانب السفلي مما يقلب...بجميله و قميئه. ها قد قلبت الأغطية التي كان يستتر ورائها من غنّى بإسم القيم، ومن تغنى بإسم الدين و الوسطية، ومن تكلم بإسم اللبرالية. وها هي خطاياهم تفوح، تزكم الأنوف، تقذي العيون، و تشعر المرأ بالغثيان... "فزبالة و أستبدلت بزبالة أخرى و لم تستبدل الكيزان" نعم ها هي ذي مصر: شيوخ يبيحون قتل النساء و الأطفال، و يتملقون الطواغيت...يغرونهم بخصومهم أن "أضربوا بالمليان" وسيروا فإن الله و رسوله معكم---أتخذتم عند الله عهدا فلن يخلف الله عهده أم تقلون على الله ما لا تعلمون؟ نسوا ذكر الله فنسوا أنه لا يأمر بالفحشاء، فكيف