إلهي، هل يشقى منيب بما جنى؟
مددت إليك اليوم كفي ضراعة
إلهي، هل يشقى منيب بما جنى
عساك إلهي بعد هذا الذي طرا
تزيح غيوم الهم عني و الحزنا
و تفتح لي فتحا مبينا مباركا
كأن الذي قد كان حلما بلا معنى
مضى و أتت من بعده فرحة الشفا
مضى و أتت من بعده سنن حسنا
إلهي إني مذنب و مقصر
ولكن علمي أن فضلك لا يفنى
وأن أمور الكون يسري جميعها
بقولك كن، بالكنه تأتي و بالمبنى
وصل إله العرش مليون مرة
على خير خلق الله صبحا وموهنا
تعليقات
إرسال تعليق