في أحدى الدورات بالسيارة التي أقوم بها من حين لآخر، عندما أشعر بالملل من الروتين، كنت اليوم أستمع إلى إذاعة أن، ب، أر. كنت أستمع إلى مقابلة مع مؤلف كتاب "وهم الإله" أو The God Delusion رتشارد داوكنز لفت إنتباهي سؤال من طفل صغير ويبدو من الإسم أنه مسلم. الطفل يسأل عن طبيعة التطور الذي حصل للإنسان في عصر الآلة و السرعة. كان الجواب من داوكنز هو أن الأنسان، أو من وجهة نظره الحيوان الإفريقي، و القرد الإفريقي كما كرر، قطع مراحل كبيرة من التطور و وجد نفسه في عالم شديدالغرابة و التعقيد و هو لذا رغم نجاحه يعاني الكثير من أفراده من تأثير تلك النقلة فيما هو ظاهر في الأمراض النفسية و المشاكل التي تنجم عنها إجتماعيا. لفت إنتباهي أكثر هو قول الرجل الجاحد لوجود الله، الكافر بخلقه الإرض و السماوات و ما بين ذلك من بديع خلقه، أن الإنسانية اليوم في ورطة من منظوري تطوري دارونيني بحت. فأولئك الذي حققوا نجاحا على المستوى التقني و الفكري في عالم اليوم، حققوا ويحققون ذلك على حساب بقائهم، الذي يتحقق في نظرة التطور و النشوء عبر توريث الخصائص الجنينة contributing to t
Dear Trevor Robert Anthony I finally have had a few minutes to respond to your excellent question about why we use Hadith? I will first post your question and reply in short. I want to write it here so that others may benefit from it. Or correct me if I am wrong. "Assalumualaikum. I have a question that you may see often. I have tried to seek scholarly opinions, and still get mixed answers. Please forgive me for asking, but I really want to find the correct answer. If the Quran tells us it is perfect alone. Needs no other book. Is compete. 6:38 says nothing is left out. 6:114 says Quran is fully detail. 7:12, 16:89 and 12:111 say that Quran is a full explanation of all things. 69:44 says "had he (Muhammad pbuh) taught anything else..." Saying that he taught Quran alone. And 45:6 tells us not to use Hadith... Then why do we use Hadith?" First, let me start by citing all the verses above in full text so that we can determine their relevance to the argument that
سأبدأ من حيث انتهى العنوان فنعرّف كلمة الإسلام ولو بشئ من الإختصار و التبسيط: الإسلام: نقصد به الدين الذي أنزل على محمد بن عبد الله و الذي قوامه التسليم لله بأنه رب الكون وأنه خالقه، وأنه المتصرف المدبر لشؤونه. وهو ما يترتب عليه الاقتناع بأن الحكمة و العلم المطلقين لا يأتيان إلا منه، أي من الخالق، وأن كل حكمة بشرية هي في جوهرها متأتية من كرمه، لكنها محدودة بزمان، ومكان، ومكانة، وكفاءة صاحبها العلمية و الفكرية، أي أنها محصورة معتمدة على معطيين، 1) أدواته الذاتية و 2) عوامل المحيط الذي يعيش فيه. إن الإسلام الذي عرّفنا هنا ليس إسلام الشعائر لكنه ليس شيئا آخر غيره. فما عرّفنا هو القواعد العامة التي ينبني عليها كل شيئ، فما دام حصل التسليم بأن أصل الحكمة وجماعها ما يأتي من الله، فإن الإنصياع لأوامره حكمة بدهية، سواء كان الإنصياع لحظيا، عمليا، أونتاج صراع فكري فلسفي. ثم دعونا نعرّف ما نقصده بكلمة فلسفة في هذا السياق بما هو أبسط. لنقل إن الفلسفة في هذا السياق تعني النظرة العامة و المنظومة الفكرية للحياة و المقاربة الكلية لها. بمعنى آخر إن الفسلفة التي نبحث عنها هي القواع
تعليقات
إرسال تعليق