هل أعجبتكم صورتي يا أخوتي***في مطعم بلا دثار أو شعار؟
الكثيرون يرون أن الصورة غيرت نظرة الناس لأنفسهم: خلقت عشق الذات، و كره الذات، و الشك في الذات، و إزدواج الذات، و تلون الذات، و كثرة التذبذب و شدة الترددات، وأكثرت من سيئات عالم الفيس و التويترات، فبرزت هنالك ثقافة:
أرأيتموني واقفا جنب الحمار***منتفخ البطن طويلا ذا إحتيار
أو صورتي في الليل أشكو وحدتي***أو جالسا في قهوة أشكو أنتظار
أوسابحا في وحل في بلدي*** أو شاردا في غيره عند المطار
أو باسما بجنب غيد بهكن*** أو سعلة في رحلة بلا اختيار
هل اعجبتكم صورتي يا أخوتي***في مطعم أو مضجع بلا دثار؟
هلا كتبتم أحرفا تشعرني ***أن حياتي لم تكن إلى جُبار
تعليقات
إرسال تعليق