إني لأحسد كأسها
إني لأحسد كأسها في راحها--يسعى إلى الشفتين يلثم روحها
يرتاح في عليائه متلألئا--وتراه منكسرا يسام بروحها
هذا الذي جعل الألباب حائرة و صير العالم النحرير زنديقا
في أحدى الدورات بالسيارة التي أقوم بها من حين لآخر، عندما أشعر بالملل من الروتين، كنت اليوم أستمع إلى إذاعة أن، ب، أر. كنت أستمع إلى مقابلة مع مؤلف كتاب "وهم الإله" أو The God Delusion رتشارد داوكنز لفت إنتباهي سؤال من طفل صغير ويبدو من الإسم أنه مسلم. الطفل يسأل عن طبيعة التطور الذي حصل للإنسان في عصر الآلة و السرعة. كان الجواب من داوكنز هو أن الأنسان، أو من وجهة نظره الحيوان الإفريقي، و القرد الإفريقي كما كرر، قطع مراحل كبيرة من التطور و وجد نفسه في عالم شديدالغرابة و التعقيد و هو لذا رغم نجاحه يعاني الكثير من أفراده من تأثير تلك النقلة فيما هو ظاهر في الأمراض النفسية و المشاكل التي تنجم عنها إجتماعيا. لفت إنتباهي أكثر هو قول الرجل الجاحد لوجود الله، الكافر بخلقه الإرض و السماوات و ما بين ذلك من بديع خلقه، أن الإنسانية اليوم في ورطة من منظوري تطوري دارونيني بحت. فأولئك الذي حققوا نجاحا على المستوى التقني و الفكري في عالم اليوم، حققوا ويحققون ذلك على حساب بقائهم، الذي يتحقق في نظرة التطور و النشوء عبر توريث الخصائص الجنينة contributing to t
تعليقات
إرسال تعليق