لمن أراد أن ينتصر لنبي الله صلى الله عليه وسلم




إن أحسن طريقة لإظهار الغضب لرسول الله صلى الله عليه و سلم و للتديل على حبه هو إتباع رسالته. هو الوقوف في وجه الظلم، هو العمل من أجل أن يكون المسلمون، أقوياء أغنياء، متعلمون، متوحدون، متصالحون. 

من أعان المنكوبين، من علم أبنائهم، من بنى مساكنهم، من آواهم في بيته، من فتح مدرسة لهم، من وظّف أبنائهم، من فعل هذا يكون قد نصر رسول الله صلى الله عليه وسلم.

من أعفى مدينا من دين، من ستر مسلما، من سامح مسلما، من تكلم فأحسن، من تجنب الفحش في الكلام، من حبب الناس إلى الله، من أكرم ضيفه، من أكرم جاره، من قال للناس حسنا، من فعل هذا يكون قد نصر رسول الله صلى الله عليه وسلم.

من لم يصفق للبهتان، من وقف مع المظلوم حتى ولو كان الظالم أمه أو أباه، أو أخته أو حليلته، أو أخوه أو خليله، من فعل هذا يكون قد نصر رسول الله صلى الله عليه و سلم.

من تكفل بأسرة محرومة، من كفل يتيما، من حفر بئرا، من زرع زرعا، يكون قد نصر رسول الله صلى الله عليه و سلم.

من علّم القرآن، من تعلمه يكون قد نصر رسول الله صلى الله عليه و سلم. من راجع نفسه في ما يكتب و فيما يقول يكون قد نصر رسول الله صلى الله عليه و سلم. 

من لم يحكم على الناس بالظن و لم يرمهم بالفسق أو بالفجور، أو بما هو أعظم، من تجنب الغيبة، من تجنب السخرية من الناس، من فعل هذا يكون قد نصر رسول الله صلى الله عليه و سلم.

من لم يتنابز بالألقاب يكون قد نصر رسول الله صلى الله عليه و سلم.

من تجنب سرقة المال العام فقد نصر رسول الله صلى الله عليه و سلم. فمن خان أمته و جوّع أيتامها أو أفقر أراملها لا يمكن أن يدعي نصرته صلى الله عليه وسلم.

من أخلص في عمله فقد نصر محمدا صلى الله عليه و سلم.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

"تحليل التراث الإسلامي"

هذا الذي جعل الألباب حائرة و صير العالم النحرير زنديقا